إنّ الله يحبّ الطاعات ويكره المعاصي
قال المصنّـف ـ قدّس الله سرّه ـ(1):
وقالت الإمامية: قد أراد الله الطاعات وأحبّها ورضيها واختارها، ولم يكرهها ولم يسـخطها، وأنّـه كـره المعـاصي والفواحـش ولم يحبّـها ولا رضيها ولا اختارها(2).
وقالت الأشاعرة: قد أراد الله من الكافر أن يسبّه ويعصيه، واختار ذلك، وكره أن يمدحه(3).
وقال بعضهم: أَحـبَّ وجود الفساد، ورضي وجود الكفر(4).
(1) نهج الحقّ: 76.
(2) النكت الاعتقادية: 26 ـ 27، تصحيح الاعتقاد: 49 ـ 50، تجريد الاعتقاد: 199.
(3) الإبانة في أُصول الديانة: 127، تمهيد الأوائل: 317 ـ 318، الفصل في الملل والأهواء والنحل 2 / 99، المسائل الخمسون: 60 المسألة 35، المواقف: 320 ـ 323، شرح المواقف 8 / 173 ـ 174 و 178 و 179، تحفة المريد على جوهرة التوحيد: 42، شرح العقيدة الطحاوية: 130.
(4) المواقف: 320 ـ 323، شرح المواقف 8 / 173.