وقال الفضـل(1): - دلائل الصدق لنهج الحق جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 2

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وقال الفضـل(1):


ما ذكره من مذهب المشبّهة والمجسّمة، وهم على الباطل، وليسوا من الأشاعرة وأهل السُـنّة والجماعة.


وأمّـا ما نسبه إلى الحنابلة فهو افتراء عليهم، فإنّ مذهب الإمام أحمد ابن حنبل في المتشابهات: تركُ التأويل، وتوكيل العلم إلى الله تعالى.


ولأهل السُـنّة والجماعة ها هنا طريقان:


أحدهما: ترك التأويل ; وهو ما اختاره أحمد [ابن حنبل]..


وتوكيل العلم إلى الله تعالى(2)، كما قال الله تعالى: ( والرّاسخُونَ في العِلم يقُولُون آمَنّا بهِ كُلٌّ مِن عِندِ رَبِّنَا )(3)، فهؤلاء يتركون آيات التشـبيه على ظواهرها، مع نفي الكيفية والنقص عن ذاته وصفاته تعـالى، لا أنّهم يقولون بالجسمية المشاركة للأجسام، كما ذهب إليه المشبّهة.


فلِمَ لا يجوز تقليد هؤلاء؟!


وأيُّ فساد يلزم من هذا الطريق؟! مع أنّ نصّ القرآن يوافقهم في توكيل العلم إلى الله تعالى!


وما ذكره من الطامّات والترّهات فليـس من مذهب أهل الحقّ ; والرجل معتاد بالطامّات.



(1) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ 1 / 174.


(2) وهذا هو ثاني الطريقين.


(3) سورة آل عمران 3: 7.


/ 419