وقال الفضـل(1):
جوابه: إنّه لم يقبح من الله شيء.
قوله: " لو كان كذلك لَما قبح منه إظهار المعجزات على يد الكاذبين ".
قلنا: عدم إظهار المعجزة على يد الكذّابين ليس لكونه مقبحاً عقلا، بل لعدم جريان عادة الله تعالى، الجاري مجرى المحال العادي بذلك.
قوله: " تجويز هذا يسدّ باب معرفة النبوّة ".
قلنا: لا يلزم هـذا ; لأنّ العلم العادي حاكم باستحالة هذا الإظهار، فلا ينسدّ ذلك الباب.
(1) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ 1 / 371.