إنّـه تعـالى لا يُـرى
قال المصنّـف ـ أعلى الله درجته ـ(1):
المبحـث السـابع
في أنّه تعالى يسـتحيل أنْ يُرى
خالفت الأشاعرة كافّة العقلاء في هذه المسألة، حيث حكموا بأنّ الله تعالى مرئيٌّ للبشـر!(2).
أمّا الفلاسـفة [والمعتزلة] والإماميـة: فإنكارهم لرؤيتـه تعالى ظاهرٌ ولا شـكّ فيه(3).
(1) نهج الحقّ: 46 ـ 48.
(2) الإبانة عن أُصول الديانة: 58 ـ 71، تمهيد الأوائل: 301 ـ 307، الاعتقاد على مذهب السلف: 58 ـ 67، الاقتصاد في الاعتقاد: 41 ـ 48 الدعوى 9، بحر الكلام: 137، الملل والنحل 1 / 87، نهاية الإقدام في علم الكلام: 356 ـ 357، الأربعين في أُصول الدين 1 / 266 ـ 304 المسألة 19، محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين: 272 ـ 278، المسائل الخمسون في أُصول الدين: 56 ـ 58 المسألتان 31 و 32، شرح المقاصد 4 / 179، شرح المواقف 8 / 115.
(3) انظر رأي الفلاسفة والمعتزلة في: شرح الأُصول الخمسة: 232، بحر الكلام: 137، نهاية الإقدام في علم الكلام: 356، محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين: 272.
وانظر رأي الإمامية في: أوائل المقالات: 57 رقم 25، شرح جمل العلم والعمل: 76، تجريد الاعتقاد: 194، المنقذ من التقليد 1 / 114 ـ 130.