وقال الفضـل(1):
مذهب الأشاعرة: إنّه تعـالى لا يتّحـد بغيره ; لامتـناع اتّـحاد الاثنيـن(2).
وأمّـا ما نسبه إلى الصوفية من القول بالاتّحاد، فإنْ أراد به محقّقي الصوفية، كـ:
أبي يزيد البسـطامي(3)،
وسهل بن عبـد الله التسـتري(4)،
(1) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ 1 / 179 ـ 181.
(2) محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين: 225، المواقف: 274، شرح المواقف 4 / 60 ـ 62 و ج 8 / 28.
(3) هو: طَيْفُور بن عيسى بن سَرْوَشان البِسطامي، الصوفي الزاهد، كان جدّه مجوسياً فأسلم، وُلد في بِسطام ـ وهي بلدة من أعمال خراسان، بين دامغان ونيسابور ـ وتوفّي سنة 261 وقيل: 264 هـ.
انظر: طبقات الصوفية: 67 رقم 8، معجم البلدان 1 / 500 رقم 1901، وفيات الأعيان 2 / 531 رقم 312، سير أعلام النبلاء 13 / 86 رقم 49، شذرات الذهب 2 / 143 وفيات سنة 261 هـ.
(4) هو: أبو محمّـد، سهل بن عبـد الله بن يونس بن عيسى التستري، الصوفي الزاهد، ولد سنة 200 أو 201 هـ في مدينة تُسْتَر ـ وهي تعريب شوشتر ـ من كور الأهواز في إقليم خوزستان بإيران، له مصنّفات عديدة، منها: دقائق المحبّين، ومواعظ العارفين، وجوابات أهل اليقين ; توفّي بالبصرة سنة 283 هـ.
انظر: الفهرست ـ للنديم ـ: 322 المقالة الخامسة / الفنّ الخامس، طبقات الصوفية: 206 رقم 10، معجم البلدان 2 / 34 رقم 2517، وفيات الأعيان 2 / 429 رقم 281، سير أعلام النبلاء 13 / 330 رقم 151، شذرات الذهب 2 / 182 وفيات سـنة 283 هـ.