وقال الفضـل(1):
قد سـبق جواب هذا(2)، وأنّ مثل هذا الرجل لو فرضنا أنّه يختار الصدق بحكم عقله، فإنّه يختاره لكونه صفة كمال، أو موجب مصلحة.
وهذا لا نزاع في أنّهما عقليّان، لا أنّه يختاره لكونه موجباً للثواب والعقاب، وكيف وهو لا يعرف الثواب ولا العقاب؟!
(1) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ 1 / 367.
(2) انظر الصفحة 416.