إرادة الله ما أراده الأنبياء وكراهته لما كرهوه
قال المصنّـف ـ أعزّ الله منزلته ـ(1):
وقالت الإمامية: قد أراد الله من الطاعات ما أراده أنبياؤه، وكره ما كرهوه، وأراد ما كره الشياطين من الطاعات، وكره ما أرادوه من الفواحـش(2).
وقالت الأشاعرة: بل قد أراد الله ما أرادته الشياطين من الفواحش، وكره ما كرهوه من كثير من الطاعات، ولم يرد ما أرادته الأنبياء من كثير من الطاعات، بل كره ما أرادته منها(3).
(1) نهج الحقّ: 77.
(2) مجمع البيان 7 / 399، المنقذ من التقليد 1 / 182 ـ 185.
(3) الإبانة عن أُصول الديانة: 123 ـ 124، تمهيد الأوائل: 317 ـ 321، المواقف: 315 ـ 316.