وأقـول:البراهمة يحكمون بحسن الأفعال وقبحها بما هي أفعال، كما هو محلّ الكلام على الصحيح..وما اختلقه بعض الأشاعرة من تعدّد المعاني والتفصيل فيها فإنّما قصدوا به الفرار لكن في غير الطريق المستقيم، أو تسليم للحقّ لكن بوجه المعارضة.