إنّ إرادة النبيّ تبع لإرادة الله وكراهته تبع لكراهته تعالى
قال المصنّـف ـ رفع الله درجته ـ(1):
وقالت الإمامية: قد أراد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) من الطاعات ما أراد الله تعالى، وكره من المعاصي ما كرهه الله تعالى(2).
وقالت الأشاعرة: بل أراد النبيّ كثيراً ممّا كرهه الله تعالى، وكره كثيراً ممّا أراده الله تعالى(3).
(1) نهج الحقّ: 76.
(2) إنقاذ البشر من الجبر والقدر ـ المطبوع ضمن رسائل الشريف المرتضى ـ 2 / 236، مجمع البيان 7 / 399، المنقذ من التقليد 1 / 185.
(3) الفصل في الملل والأهواء والنحل 2 / 310 ـ 311.