وأقـول:
أيصحُّ في العقل أن يقال: إنّ الله تعالى يقدّر شيئاً ويفعله، ولا يرضى به النبيّ ولا يستحسنه؟!
مضافاً إلى ما عرفت من أنّ تقدير الفعل يستلزم الرضا به، وتقدير الترك يستلزم الكراهة له.
فيكون الله سبحانه بتقديره للكفر والمعصية، راضياً بهما وقد كرههما النبيّ..
وبتقديره لترك الإيمان والطاعة، كارهاً لهما وقد رضي النبيّ بهما وأرادهما، فاختلف الله ورسوله.