الأشاعرة ; لاشـتمالها على مقدّمتين:أُولاهما: لا تدفع الإفحام.والثانية: تجعل الوجوب عقلياً كما عرفته في الأمرين الأخيرين.واعلم أنّ دليل المصنّف العقلي كما يُثبتُ وجوب النظر لمعرفة الله تعـالى، يُثبـتُ وجوب النظر لمعرفة النبيّ، إلاّ أنّ وجه الخوف مختلف، ولا يبعد أنّ المصنّف أراد الأمرين كما هو ظاهر من كلامه.والله العالم.