ونسبه في " المواقف "(1) إليهم أيضاً، وإلى مقاتل بن سليمان(2)وغيـره(3). (1) المواقف: 273، وانظر: شرح المواقف 8 / 25 المقصد الثاني. (2) هو مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي الخراساني، أبو الحسن البلخي، صاحب التفسير، وقال العسقلاني: قال ابن حبّان: كان يأخذ عن اليهود والنصارى علم القرآن الذي يوافق كتبهم، وكان مشبّهاً يشبّه الربّ سبحانه وتعالى بالمخلوقين، وكان يكذب مع ذلك في الحديث، أصله من بلخ، وانتقل إلى البصرة فمات بها عام 150 هـ. انظر: ميزان الاعتدال 6 / 505 رقم 8747، تهذيب التهذيب 8 / 320 ـ 325 رقم 7146، وفيات الأعيان 5 / 255 رقم 733، شذرات الذهب 1 / 227 حوادث سنة 150 هـ. (3) مثل: مُعاذ العنبري (208 ـ 288 هـ)، الذي سأله أحدهم عن الله: أله وجه؟ فقال: نعم! حتّى سأله عن جميع الأعضاء، من أنف وفم وصدر وبطن...، فأثبتها جميعـاً! قال السائل: فاسـتحييت أن أذكر الفرْج ; فأومأت بيدي إلى فَرْجي.. فقال: نعم! فقلت: أذكر أم أُنثى؟ فقال: ذكر! وسئل عن أُمور كهذه، فأجاب بما تقشعرّ منه الأبدان! تعالى الله عن ذلك علوّاً كبـيـراً. انظر: شرح نهج البـلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ 3 / 224 ـ 225، طبقات الحنابلة ـ لابن أبي يعلى ـ 1 / 312 رقم 489.