القرآن، ولا يفارقونه حتّى يردا عليه الحوض(1)، فإنّه يقتضي علمهم بكلّ ما فيه، وإلاّ لفرّق بينهم وبينه الجهلُ به. (1) إشارة إلى الحديث الشريف المتواتر أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، لن تضلّوا ما إن تمسّـكتم بهما، ولن يفترقا حتّى يردا علَيَّ الحوض "، المرويّ في أُمّهات مصادر الجمهور، فانظر مثلا: صحيح مسلم 7 / 122 ـ 123، سنن الترمذي 5 / 621 ح 3786 و ص 622 ح 3788، مسـنـد أحـمـد 3 / 14 و 17 و 26 و 59 و ج 4 / 367 و 371 و ج 5 / 182 و 189، فضائل أحمد: 76 ح 114، الطبقات الكبرى 2 / 150، سنن الدارمي 2 / 292 ح 3311، السُـنّة ـ لابن أبي عاصم ـ: 628 ـ 631 ح 1548 ـ 1558، أنساب الأشراف 2 / 357، خصائص الإمام عليّ (عليه السلام) ـ للنسائي ـ: 69 ـ 70 ح 74، مسند أبي يعلى 2 / 297 ح 1021 و ص 303 ح 1027 و ص 376 ح 1140، المعـجم الصغيـر ـ للطبـراني ـ 1 / 131 و 135، المعجـم الأوسـط 4 / 81 ح 3439 و ص 155 ح 3542، الـمـعـجـم الـكـبــيـر 3 / 65 ح 2678 و ج 5 / 153 و 154 ح 4921 ـ 4923 و ص 166 ح 4969 و ص 169 ـ 170 ح 4980 و 4981 و ص 182 ح 5025 و 5026 و ص 183 ح 5028 و ص 186 ح 5040، المستدرك على الصحيحين 3 / 118 ح 4576 و 4577 و ص 160 ـ 161 ح 4711 ووافقه الذهبي فـي التـلخيـص، حلـيـة الأولـيـاء 1 / 355 رقـم 57 و ج 9 / 64، السـنـن الكـبـرى ـ للبيهقي ـ 2 / 148 و ج 7 / 30 ـ 31 و ج 10 / 114، تاريخ بغداد 8 / 442 رقم 4551 وقد بتر الحديث فلم يذكر إلاّ الثقل الأوّل فقـط!!، منـاقب الإمـام عليّ (عليه السلام)ـ للمغازلي ـ: 214 ـ 215 ح 281 ـ 284، مناقب الإمام عليّ (عليه السلام) ـ للخوارزمي ـ: 154 ح 182، تاريخ دمشق 42 / 216 ح 8702 و ص 220 ح 8714، فردوس الأخبار 1 / 53 ح 197، تفسير الفخر الرازي 8 / 179، كفاية الطالب: 53، ذخائر العقبى: 47 ـ 48، مختصر تاريخ دمشق 17 / 120، تفسير الخازن 1 / 257 وقد ذكر الثقل الأوّل فقط ولم يتمّ الحديث!!، فرائد السمطين 2 / 142 ـ 147 ح 436 ـ 441، مجمع الزوائد 9 / 163 ـ 165، الدرّ المنثور 2 / 285، الجامع الصغير: 157 ح 2631، كنز العمّال 1 / 172 ـ 173 ح 870 ـ 873 و ص 178 ح 898. هذا، وقد توسّـع العلاّمة السيّد عليّ الحسيني الميلاني ـ حفظه الله ورعاه ـ في دراسة هذا الحديث الشريف من كلّ جوانبه ـ ألفاظه وطرقه وأسانيده ودلالته ـ في الأجزاء 1 ـ 3 من موسوعته " نفحات الأزهار "، فجزاه الله خيراً ; فراجـع.