في حدّ ذاته لا موجود ولا معدوم ; لأنّه ممكن، وكلّ ممكن فإنّ نسبة الوجود والعدم إليه على السواء، فوجوده من الله، فهو موجود بوجود ظلّيّ هو من ظلال الوجود الحقيقي، فالموجود حقيقة هو الله تعالى. وهذا عين التوحيد، وكمال التفريد، فمن نسبهم مع فهمه هذه العقيدة إلى الكفر، فهو الكافر ; لأنّه كفّر مسلماً بجهة إسلامه.