وكاعتقادات الشيخ حارث بن أسد المحاسبي(1).. وكـ " التعرّف " للكـلاباذي(2).. و " الرسالة " للقشـيري(3).. (1) هو: أبو عبـد الله الحارث بن أسد المُحاسِبي البصري البغدادي، أحد مشايخ الصوفية، وينسب إليه أكثر متكلّمي الصفاتية، قيل: إنّ أحمد بن حنبل هجره لأنّه تكلّم في شيء من الكلام، فاستخفى المحاسبي من العامة حتّى أنّه لمّا مات سنة 243 هـ لم يصلّ عليه إلاّ أربعة نفر ; ووصف أبو زُرعة كتبه بأنّها كتب بدع وضلالات وخطرات ووساوس ; ومن مصنّفاته العديدة: رسالة المسترشدين في التصوّف، وكتاب التفكير والاعتبار، وكتاب الرعاية لحقوق الله. انظر: طبقات الصوفية: 56 رقم 6، الأربعين في شيوخ الصوفية: 142 رقم 15، تاريخ بغداد 8 / 211 رقم 4330، وفيات الأعيان 2 / 57 رقم 152، سير أعلام النبلاء 12 / 110 رقم 35، تهذيب التهذيب 2 / 106 ـ 107 رقم 1056، هديّة العارفين 5 / 264. (2) هو: أبو بكر محمّـد بن إبراهيم بن يعقوب الحنفي البخاري الكَلاباذي ; وكَلاباذ محلّة ببخارى، كان أحد شيوخ الصوفية، له من المصنّفات: الأربعين في الحديث، والأسفار والأوتار، والتعرّف لمذهب التصوّف، توفّي سـنة 380 أو 384 هـ. انظر: معجم البلدان 4 / 536 رقم 10331، هديّة العارفين 6 / 54، معجم المؤلّفين 3 / 37 رقم 11511. (3) هو: أبو القاسم عبـد الكريم بن هوازن بن عبـد الملك بن طلحة القُشَيْري النيسابوري الشافعي الصوفي، ولد سنة 376 هـ، قدم بغداد سنة 448 هـ وحدّث بها، أديب شاعر، أخذ التصوّف عن أُستاذه أبي عليّ الدقّاق، وتوفّي سنة 465 هـ، وله تصانيف عديدة، منها: الأربعين في الحديث، والرسالة ـ وهو كتاب مشهور في التصوّف ـ، والتيسير في علم التفسير. انظر: تاريخ بغداد 11 / 83 رقم 5763، وفيات الأعيان 3 / 205 رقم 394، سير أعلام النبلاء 18 / 227 رقم 109، طبقات الشافعية ـ للسبكي ـ 5 / 153 رقم 473، شذرات الذهب 3 / 319 سنة 465 هـ.