فيا للعجب انسلّ إلى الناس من كلّ حدب من حال هذا الرجل الطامّاتي! أنّه لم ينظر إلى كتاب " عوارف المعارف " و " الرسالة القشيرية " ليعرف اهتمام القوم بمحافظة الصلوات ودقائق الآداب، الذي لا يشقُّ أحدٌ من الفقهاء ـ من أهل جميع المذاهب ـ غبارهم في رعاية دقائق الآداب والخشوع والاهتمام بحفظها ومحافظتها، ليعتقد في كمالاتهم، ويجعل قول قلندري فاسق [فسّـيق] سنداً في جرحهم وإنكارهم. وهذا غاية التعصّب والخروج عن قواعد الإسلام، نعوذ بالله من عقائده الفاسدة الكاسدة.