[الشرك و] الظلم والجور والعدوان وأنواع المعاصي [والقبائح المنسوبة إلى البشر] كيف يمتنع أن يكذب في كلامه؟! وكيف يقدر الباحث على إثبات وجوب كونه صادقاً؟! الثاني: إنّ الكلام النفسـاني عندهم مغاير للحروف والأصوات(1)، ولا طريق لهم إلى إثبات كونه تعالى صادقاً في الحروف والأصوات!
(1) الاقتصاد في الاعتقاد ـ للغزّالي ـ: 75، المسائل الخمسون في أُصول الدين: 54 المسألة 29، شرح العقائد النسفية: 108 ـ 109، شرح المقاصد 4 / 143 ـ 146، شرح المواقف 8 / 93 ـ 94.