دلائل الصدق لنهج الحق جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 2

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



يتحقّق في جانب العدم ; لإمكان تقسيم المستمرّ إليهما، ومورد القسمة مشترك ; ولأنّ معنى الاستمرار كونُ الأمر في أحد الزمانين كما كان في الزمان الآخر.


وإنْ عُني به صفةً زائدةً على الاستمرار، فإن احتاج كلّ منهما إلى صاحبه ; دار..


وإنْ لم يحتج أحدهما إلى الآخر، أمكن تحقّق كلّ منهما بدون صاحبه، فيوجد بقاء من غير استمرار وبالعكس ; وهو باطل بالضرورة..


وإن احتاج أحدهما [إلى صاحبه] خاصةً، انفكّ الآخر عنه ; وهو ضروري البطلان.


الثاني: إنّ وجود الجوهر في الزمان الثاني لو احتاج إلى البقاء لزم الدور ; لأنّ البقاء عرض يحتاج في وجوده إلى الجوهر..


فإن احتاج إلى وجود هذا الجوهر ـ الذي فُرِض باقياً ـ كان كلٌّ من البقاء ووجود الجوهر محتاجاً إلى صاحبه ; وهو عين الدور المحال.


وإن احتاج إلى وجود جوهر غيره، لزم قيام الصفة بغير الموصوف ; وهو غير معقول.


أجابوا بمنع احتياج البقاء إلى الجوهر، فجاز أن يقوم بذاته لا في محلّ، ويقتضي وجود الجوهر في الزمان الثاني، وهو خطأ ; لأنّه يقتضي قيام البقاء بذاته فيكون جوهراً [مجرّداً]، والبقاء لا يُعقل إلاّ عرضاً قائماً بغيـره.


وأيضاً: يلزم أن يكون هو بالذاتية أَوْلى من الذات، وتكون الذات بالوصفيّة أَوْلى منه ; لأنّه مجرّد مستغن عن الذات، والذات محتاجة إليه.. والمحتاج أَوْلى بالوصفـيّة من المستغني، والمستغني أَوْلى بالذاتية من

/ 419