المحتاج ; ولأنّه يقتضي بقاء جميع الأشياء ; لعدم اختصاصه بذات دون أُخـرى. الثالث: إنّ وجود الجوهر في الزمان الثاني هو عين وجوده في الزمان الأوّل، ولمّا كان وجوده في الزمان الأوّل غنياً عن هذا البقاء، كان وجوده في الزمان الثاني كذلك ; لامتناع كون بعض أفراد الطبيعة محتاجاً بذاته إلى شيء وبعض أفرادها غنياً عنه.