دلائل الصدق لنهج الحق جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 2

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



جعفر: ولدني أبو بكر مرّتين "(1).


فهـذا ـ مع أنّه عن كتب الجمهور ـ خال عن وصف الصـادق (عليه السلام)لأبي بكر بـ: الصدّيق.


وعليـه، فقد كذب الخصم مرّتين:


الأُولى: في دعوى أنّ ما ذكره فى " كشف الغمّة " كان نقلا عن كتب الشـيعة.


والثانية: في النقل عن الصادق (عليه السلام) أنّه وصف أبا بكر بـ " الصدّيق " بقوله: ولدني أبو بكر مرّتين.


وهذا ونحوه هو الذي أوجب أنْ لا نأتمن القوم في نقلهم!


  • وأمّـا ما حكاه عن الحاكم، فلو صـحّ عنه لم يكن حجّة علينا ; لأنّ الحاكم ورجال حديثه من الجمهور، ومجرّد كونه ممّن يميل إلى التشـيّع ـ أي أنّه ليس ناصبَ العداوةِ لأمير المؤمنين ـ وأنّ له إنصافاً في الجملة، لا يقضي بإلزامنا بما يرويه بإسناد من قومه.


  • وأمّـا ما ذكره من الوجهين لِتركِ علمائهم الردّ على المصنّف (رحمه الله)، فالحقّ كما ذكره في الوجه الثاني، مِن أنّ تتبّع ذلك الكلام وإشـاعته ينجرُّ(2) إلى اتّساع الخرق، إذ به تنكشف الحقيقة وتزول الغفلة عن بعض الغافلين.


    ولذا قالوا: إذا جاء ذِكر ما وقع بين الصحابة فاسـكتوا!(3).



    (1) كشف الغمّة 2 / 161.


    (2) في المخطوط والمصدر: " ينجرُّ "، والمثبت من المطبوعتين هو الصواب معنىً.


    (3) وقد رووا في ذلك حديثاً موضوعاً على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أنّه قال: إذا ذُكِر أصحابي فأَمسِـكوا.


    انظر: المعجم الكبير 2 / 96 ح 1427 و ج 10 / 198 ح 10448، تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة: 183 رقم 174، حلية الأولياء 4 / 108، مجمـع الزوائد 7 / 202 و 223، كنز العمّال 1 / 178 ح 901.


  • / 419