دلائل الصدق لنهج الحق جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 2

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فإنّهم لو بحثوا لَما خفي الحقّ، ولزالت الغشاوة عن أعين الأفئدة، ولكن قنعوا بالظنّ والتخمين، ولم ينظروا بعين التدبّر والإنصاف إلى ما أرشدهم إليه علماء الإمامية، كأنّهم لم يسمعوا ما ذمّ الله سبحانه به الأوّلين، حيث قال تعالى: ( إنْ يَتّبِعونَ إلاّ الظنَّ وإنْ هُم إلاّ يَخْرُصون )(1).


فاللازم على كلّ مكلَّف أن يبحث عن الحقّ بحثاً تامّاً، ويرعى الأدلّة رعاية مَن يطلب خلاص نفسه يوم العرض، لا مجرّد الحصول على صورة الردّ والنقض.


وما أعجب نسبة الخصم التعصّبَ إلى المصنّف (رحمه الله)! والإنصافَ والتأدّبَ إلى نفسه! مع ما رأيت من كلامه، من ضروب الشتم، وتعمّد الكـذب.


وأعجب منه نسبة الركاكة وشَين الرطانة إلى كلام المصنّف (رحمه الله)! وهو لم يعرف العلوم العربية، فضلا عن أن يرقى إلى رتبة البلاغة، فإنّ كلامه قد اشـتمل على أنواع الغلط!


فوصف السـنن بـ " الميتـاء " ولا يقال ـ في ما أعلم ـ: " ميتـاء ".


وأعاد ضمير الجمع المذكّر إلى الموصول المفرد المؤنّث، فقال: " التي يسـخطون العصبة الرضية ".


واسـتعمل في شِعره " سارعة " بمقام " مُسرعة ".



(1) سورة الأنعام 6: 116.


/ 419