ولا تؤتى المدينة إلاّ من بابها، فمن أتاها من غيره فهو سارق. وأمّا ما ادّعاه من أنّـا نمزج ما ننقله بألف كذبة، وأنّهم ينقلون بالأسانيد الصحيحة ; فيكفي المنصف في ردّه ما ذكرناه في مقدّمة الكتاب. والحمد لله الذي جعلنا ممّن يأخذ عن نبـيّه وباب مدينة علمه، وجعلنا ممّن تمسّك بالثقلين، ونسأله جوارهم في الدارين.