وقالت الأشاعرة: إنّ الحسن والقبح شرعيّان، ولا يقضي العقل بحسن شيء ولا قبحه، بل القاضي بذلك هو الشرع، فما حسّنه فهو حسـن، وما قـبّحه فهو قبيـح(1).
(1) الفصـل في المـلل والأهـواء والنحـل 2 / 98 ـ 99، الإرشـاد ـ للجويني ـ: 228 و 234، نهاية الإقدام في علم الكلام: 370، الأربعين في أُصول الدين ـ للفخر الرازي ـ 1 / 346، شرح المقاصد 4 / 282 ـ 283، شرح المواقف 8 / 181.