دلائل الصدق لنهج الحق جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
على فرق الإسلام الفرقةَ الناجيةَ من أهل السُـنّة والجماعة، حتّى كشف نقابَ الارتياب عن وجوه مناقبهم صاحبُ المقام المحمود والعظمى من الشفاعة، بقوله (صلى الله عليه وسلم): " لا تزال طائفة من أُمّتي منصورين، لا يضرّهم مَن خذلهم حتّى تقوم الساعة "(1).
صلّى الله وسلّم وبارك على سيّدنا ونبيّنا محمّـد، الذي فرض الله على كافّة الناس اتّباعه، وجعل شيعة الحقّ وأئمّة الهدى أشياعه، وهدى إلى انتقاد " نهج الحقّ " وإيضاح " كشف الصدق " أتباعه.
ثمّ السلام والتحيّة والرضوان على عترته أهل بيته، وكرام صحبه، أرباب النجـدة والجود والشجاعة، الّذين جعل الله موالاتهم في سوق الآخرة خير بضاعة، ما دام ذبّ الباطل عن حريم الحقّ أفضل عمل وخير صناعـة.
أمّـا بعـد:
فـإنّ الله بعث نبـيّه محمّـداً (صلى الله عليه وسلم) حيـن تراكم الأهـواء الباطلـة، وتصادم الآراء العاطلة، والناس هائمون في معتكر حندس(2) ليل الضلال،