لكنّ القوم لمّا رأوا بطلان دليل الأشعري بالبداهة، وفساد مذهبه بالضرورة، التجأوا ـ في خصوص المقام ـ إلى ذِكر معنىً للرؤية لا يعرفون حقيقته! وإلى جعله محلاًّ للنزاع من دون أن يخطر ـ في الصدر الأوّل ـ ببـال المتنازعين، فشوّشوا كلماتهم، وشوّهوا وجه الحقيقة!