ولو جاز ترك إرشاد المقلِّدين، ومنعهم من ارتكاب الخطأ الذي ارتكبه مشايخهم إن أنصفوا، لم نطوّل الكلام بنقل [مثل] هذه الطامّات، بل أوجب الله تعالى علينا إهداء العامة، لقوله تعالى: ( وليُنذِروا قومَهمُ إذا رجَعوا إليهم لعلّهم يَحذرُون )(1)..
( فمن اهتدى فإنّما يهتدي لنفسه ومن ضلَّ فإنّما يضلُّ عليهـا )(2).