و ينبغي التنبيه على أمرين - اجارة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اجارة - نسخه متنی

محمد حسین الاصفهانی الکمبانی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و السفينة و الأرض إجارة و مزارعة بتفاوتمرتبة الكراهة فيهما، هذا على ما سلكناهمن ملاحظة عناوين ما ورد في الأخبار حرمة وكراهة.

و اما على ما سلكه غير واحد من استفادةالكلية من الأخبار بجعل العناوينالمتقدمة من باب المثال، و ان الحكم للعينالمستأجرة بما هي و لذا عبر غير واحد فيعنوان المسألة بإجارة العين المستأجرةبأكثر مما استأجرها به، فالصحيح هو الحكمبالكراهة في الكل بتفاوت بين الأعيانالمستأجرة شدة و ضعفا، إذ بعد إلغاءالخصوصيات تكون نصوص الجواز و نصوص المنعمن باب النص و الظاهر، و لا يمكن إبقاءالحرمة على حالها في خصوص البيت و الحانوتو الأجير بتوهم ان الدليل المتكفل للحرمةمخصص للكلية المستفادة من نصوص الجواز، وذلك لأنه مناف لإلغاء الخصوصيات الموجبلورود المنع و الجواز على العين المستأجرةبما هي عين لا بما هي أرض أو بيت أو حانوتإلا ان إلغاء الخصوصيات دونه خرط القتاد،و حيث إن الحكم تحريما و كراهة على خلافالأصول و القواعد فالأظهر الاقتصار على ماذكرنا.

و ينبغي التنبيه على أمرين

(الأول) قد استثني في الكلمات من الحرمة أوالكراهة أمران

أحدهما ما إذا أحدث في العين المستأجرةحدثا. ثانيهما ما إذا اختلفت الاجرتانجنسا.

أما الأول: فهو منصوص في أغلب الرواياتالتي موردها الأرض و الرحى و السفينةفيقيد بها مطلقاتها، و لا مطلق فيها إلاالأرض و إلا فروايتا الرحى كلتاهما مقيدةبه كما ان رواية السفينة كذلك، و أماروايات البيت و الحانوت و الأجير فهيمطلقة، و لعلّ السرّ في عدم تقييدها إمااشتمالها على الأجير الذي لا موقع فيهلإحداث الحدث و إما لأنها غير مسوقة لحرمةالثلاثة ليكون لها إطلاق بل لجواز إجارةالأرض و انها ليست كالبيت و الحانوت والأجير في الحرمة، و الجواز المقابلللحرمة لا موقع فيه للاستثناء و إنماالمحتاج إلى الاستثناء كراهة إجارتها، والمفروض ثبوت الاستثناء في أغلب الأخبارالمتكفلة للمنع المحمول على الكراهة جمعا.و أما

/ 308