* فصل فيما يتعلق بالمحتضر * الكلام في وجوب توجيه المحتضر إلى القبلة
[ عليه " ( 1 ) . ( السابع ) : أن لا يأكل عنده ما يضره و يشتهيه . ( الثامن ) : أن لا يفعل عنده ما يغيظه ، أو يضيق خلقه . ( التاسع ) : أن يلتمس منه الدعاء ، فانه ممن يستجاب دعاؤه فعن الصادق صلوات الله عليه : " ثلاثة يستجاب دعاؤهم : الحاج ، و الغازي ، و المريض " ( 2 ) . فصل فيما يتعلق بالمحتضر مما هو وظيفة الغير ، و هي أمور : الاول : توجيهه إلى القبلة بوضعه على وجه لو جلس كان وجهه إلى القبلة ( 1 ) . و وجوه لا يخلو عن قوة ( 2 ) . ] فصل فيما يتعلق بالمحتضر ( 1 ) إجماعا ، كما عن الخلاف ، و التذكرة ، و ظاهر كشف اللثام . و في المعتبر نسبته إلى علمائنا أجمع . و قد صرحت به النصوص ، و سيأتي بعضها .(2) كما هو المشهور - كما في الروضة ، و الكفاية ، و عن المدارك - و نسب إلى الاشهر ، و إلى الاكثر أيضا . و يدل عليه موثق معاوية بن عمار : " سألت أبا عبد الله ( ع ) عن الميت . فقال : استقبل بباطن قدميه القبلة " ( 3 )1 - الوسائل ، باب : 37 من أبواب قراءة القرآن ، حديث : 7 ، و لكنه خال عن قوله : ( و ينبغي . . . ) و لم اعثر عليه في مظانه من الوسائل و المستدرك . 2 - الوسائل ، باب : 12 من أبواب الاحتضار ، حديث : 2 . 3 - الوسائل ، باب : 35 من أبواب الاحتضار ، حديث : 4