إذا تعددت غايات التيمم وجب قصد الجميع او قصد واحدة بعينها - مستمسک العروة الوثقی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مستمسک العروة الوثقی - جلد 4

محسن ‌الطباطبایی‌ الحکیم، محمدکاظم بی عبدالعظی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إذا تعددت غايات التيمم وجب قصد الجميع او قصد واحدة بعينها

لا يجب تعيين المبدل منه من الغسل أو الوضوء مع اتحاده ، ويجب تعيينه مع تعدده ولو إجمالا

الخاتم حائل يجب نزعه

إذا كان على الباطن نجاسة لها جرم ولا يمكن إزالتها

[ ( مسألة 9 ) : إذا كان على الباطن نجاسة لها جرم يعد حائلا و لم يمكن إزالتها فالأَحوط الجمع بين الضرب به و المسح به و الضرب بالظاهر و المسح به ( 1 ) . ( مسألة 10 ) : الخاتم حائل فيجب نزعه حال التيمم . ( مسألة 11 ) : لا يجب تعيين المبدل منه مع اتحاد ما عليه . و أما مع التعدد كالحائض و النفساء فيجب تعيينه ( 2 ) و لو بالاجمال . ( مسألة 12 ) : مع اتحاد الغاية لا يجب تعيينها ( 3 ) . ] ( 1 ) حيث عرفت أن مقتضى الاطلاق الاكتفاء بضرب الظاهر فالاكتفاء بضربه هنا في محله . و الاحتياط حسن على كل حال .

(2) لاختلاف حقيقة التيمم باختلاف المبدل منه ، نظير اختلاف صلاتي الظهر و العصر و صلاة الفجر و نافلته . إذ مع اختلاف الحقيقة لابد من القصد ، ليتحقق القصد إلى المأمور به المعتبر في وقوعه عبادة مقربا ، و عليه لافرق في وجوب التعيين بين اتحاد ما عليه و تعدده . نعم مع الاتحاد يكفي في التعيين قصد ما عليه ، و لا يكفي ذلك مع التعدد . أما مع عدم الاختلاف فيها فلا موجب للقصد ، بل لا مجال له ، لانه فرع التعين الواقعي ، و المفروض عدمه ، كما تكرر التعرض لذلك في هذا الشرح .

(3) قصد الغاية إنما يحتاج اليه بما أنه عبرة لقصد أمرها المصحح لعبادية التيمم ، حيث أنه لا أمر به نفسي ليتقرب به ، فالمقرب إنما هو الامر بالغاية ، فقصدها راجع إلى قصد الامر بها . فمع اتحاد الغاية يكفي قصدها إجمالا ، و لا مجال للتعيين ، لانه فرع التعدد و الاختلاف . و مع تعددها لابد إما من قصد الجميع أو قصد واحدة بعينها ، لان قصد الواحدة المرددة يرجع إلى قصد الامر المردد واقعا ، و هو مما لا وجود له .

/ 494