بلغة الفقیه جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
الكلي المجعول بدلا ككلي الدرهم والدراهم الشخصية، الا أن التفكيك بينالمثلي و القيمي في اشتغال الذمة و كيفيتهمع كونهما مفاد دليل واحد، غير متصور. وبذلك ظهر لك عدم اشتغال الذمة بعد التلفالا بما كانت الذمة مشغولة به قبله و هوالعهدة و الضمان و لزوم التدارك الى دفعالبدل الموجب للخروج به عن العهدة و حصلالتدارك به، فليس في ذمة السابق إلا عهدةالعين لا العين و بدلها و لو بنحو البدلية. و ثانيا: ان تم ما ذكره فإنما يتم في خصوصالأول دون غيره ممن سبق عليه من ذوي الأيديالمترتبة كما لو رجع المالك على الثالث أوالرابع- مثلا- فان غير الأول من السوابق قدقبضها مضمونة و عليه أيضا تدارك العين وبدلها على البدلية فالمدفوع بدلا عن العينللمالك مضمون عليه أيضا و لو على البدليةمع ان اللاحق يختص رجوعه على من لحقه دونمن سبقه مطلقا و لو غير الأول منهم فالدليلأخص من المدعى. و مما ذكرنا ظهر لك أيضا ضعف ما تخلص بهشيخنا في (الجواهر) عن محذور تعدد الشغل معوحدة المال بأن خطاب من لم يستقر الضمانعليه