بلغة الفقیه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بلغة الفقیه - جلد 2

السید محمد ابن السید محمد تقی ابن السید رضا ابن السید بحرالعلوم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المتوقفة على الملك، بل ملك الشيعة لماأباحوه لهم كالجواري المغنومة بالغزوبغير اذن الامام، بناء على الأقوى: منكونها من الأنفال، و خمسهم في المغنومةبنحو الغيلة و السرقة كاد أن يكون منالضروريات، و ليس الا لليد على ما أباحهالمالك إباحة مطلقة كما ستعرف.

و منه أيضا الإباحة المستفادة و لوبالقرائن من إعراض المالك عموما

الفرق في معنى الملكية، و اما بناء علىعدم وجوده فما كان دونه فهو موجود و همي لاتتعلق به الملكية و قسمته قسمة وهمية و تلكالأجزاء الوهمية يفرض اجتماعها حتى إذابلغت جوهر الفرد تعلقت به الملكية، وحينئذ فيجري فيه الكلام المتقدم، و عليهفمعنى الشركة هو ملكية واحدة متعلقةبالمال قائمة بالشريكين بمنزلة مالك واحد.

و فيه بعد تسليم فرض معنى لنصف الملكيةانه لا يجدي ذلك فرقا في تحقق المعاوضة بيننصف الملكية و ملكية النصف لتحقق التبديلفيهما معا اللهم الا ان يرجع و لو بتكلفالى ما نذكر.

فالأحسن في الجواب هو ان يقال ان الملكيةفي الشركة و ان كانت تامة في مرحلة نفسهاقوية في مرتبتها لكنها ناقصة من جهةنسبتها الى تمام المال بحيث لو تمت من هذهالجهة لكانت كسرا من الكسور، و عليه فكلواحد من الشركاء مالك لتمام المال ملكاناقصا يعبر عنه بالكسور كالنصف و الثلثمثلا، و الغرض أن هذا الناقص على تقديرالتمامية نصف أو ثلث و القسمة عبارة عنتتميم الملك في جزء خاص فملك رقبة المالمرتبة من السلطنة لا نقص فيها مطلقا والضعف الذي في الشركة ليس في نفس المرتبة وانما هو في تعلقها بتمام المال و لهذا تتمبالقسمة مع ان المالك لم يتغير و لم يحدثبالقسمة سلطنة جديدة و الجوهر الفرد غايتهلا تتم فيه الملكية من جهة الضعف الحاصل منالشركة لعدم إمكان القسمة فيه فافهم واغتنم (منه عفي عنه)

/ 376