* نكاح الاماء : * * النكاح بالعقد: * ليس للسيد أن ينكح أمته بالعقد - جامع المقاصد فی شرح القواعد جلد 13

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جامع المقاصد فی شرح القواعد - جلد 13

محقق الکرکی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

* نكاح الاماء : * * النكاح بالعقد: * ليس للسيد أن ينكح أمته بالعقد

[ فهنا فصول : الاول : العقد : و ليس للسيد أن ينكح أمته بالعقد ، و لو ملك منكوحته انفسخ العقد . و لا للحرة أن تنكح عبدها لا بالعقد و لا بالملك ، و لو ملكت زوجها انفسخ النكاح . ] المراد بالنكاح في قول المصنف : ( في نكاح الاماء ) هو الوطء دون العقد كما لا يخفى ، و لا شك أن نكاح الاماء إنما يكون بالعقد أو الملك لانحصار النكاح فيهما ، لقوله تعالى : ( إلا على أزواجهم أو ما ملكت ايمانهم ) ( 1 ) و الاستثناء في سياق النفي يفيد الحصر . فإن قال : التحليل أمر ثالث ، فانه ليس من قبيل الملك و لا العقد . قلنا : سيأتي إن شاء الله تعالى انه تمليك للمنفعة ، و هو داخل في الملك . و قيل : إنه من قبيل العقد ، و كيف كان فهو داخل فيهما . قوله : ( فها هنا فصول : الاول : العقد ، و ليس للسيد أن ينكح أمته بالعقد ، و لو ملك منكوحته انفسخ العقد . و لا للحرة أن نكح عبدها ، لا بالعقد و لا بالملك ، و لو ملكت زوجها انفسخ النكاح ) . لا خلاف في أنه ليس للسيد أن ينكح أمته بالعقد ، و لو طرأ الملك على النكاح بأن ملك منكوحته انفسخ النكاح . يدل على ذلك وراء الاجماع قوله تعالى : ( إلا على أزواجهم أو ما ملكت ايمانهم ) ( 2 ) فإنه سبحانه جعل كلا من الزوجية و الملك سببا للحل على سبيل البدل و التفصيل قاطع للشركة ، فامتنع أن يتألف سبب الحل منهما . و أما انفساخ النكاح إذا طرأ عليه الملك ، فقد احتج له بأن ملك اليمين أقوى هامش ( 1 ) المؤمنون : 6 .

(2) المؤمنون : 6 .

/ 445