شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
قال : لستم عربا أما الشهبرة ، فالطويلة المهزولة ، وأما
اللهبرة فالزرقاء البدينة وأما النهبرة فالقصيرة الذميمة ، وأما الهبدرة فالعجوز المدبرة ، وأما
اللفوت فهي ذات الولد من غيرك في الجامع الكبير لشيخ مشايخنا جلال الدين السيوطي رحمه الله .وبه ( عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مرض المرض ) بالنصب على
أنه مفعول ، مطلق صفته ( الذي قبض فيه ) أي روحه ( خف ) أي بدنه ( من الوجع ) بفتحتين بأن سكن بعضه ، ( فلما
حضرت الصلاة ) أي الجماعة ( قال لعائشة مري أبا بكر فليصل بالناس ) فإنه أولى من غيره في مقام الإيناس
، ( فأرسلت ) بصيغة المتكلم أو الغائبة ( إلى أبي بكر أنرسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي
بالناس فأرسل إليها ) أي أبو بكر متعذرا عن النيابة مخاطبا إياها ( يا بنتاه ) بسكون الهاء على صيغة
الندبة فإنه في مقام الاستغاثة والاستعانة ( إني شيخ كبير ) في العمر ( رقيق ) بالقلب ، ( وإني متى لا
أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامه ) المكرم أرق بكسر الراء وتشديد القاف أي أضنى ( لذلك )
وأبكي لفقده عليه الصلاة والسلام ، فيما هنالك ( فاجتمعي أنت وحفصة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيرسل إلي عمر ليصلي بهم ) فإنه أقوى قلبا مني فلعله يكفني هذا الأمر عني ( ففعلت ) أي ما ذكر أبي
بموافقة حفصة ( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتن )