شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
ووجه الثاني رواية سالم في حديث ابن عمر مره فليراجعها ثم ليطلقها طاهرا أو حاملا والأولى هي الأولى
لأنه أكثر تفسيرا بالنسبة إلى هذه الرواية وأقوى في الصحة والدراية .
وبه ( عن حماد عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عائشة أم المؤمنين قالت لما
أغمي ) بصيغة المجهول ومرفوعة ( على رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي في مرضه الذي توفى فيه ( قال :
مروا أبا بكر فليصل بالناس ) أي نيابة عني وخلافة مني ( فقيل له ) :
والقائل عائشة أو حفصة : ( يا رسول
الله إن أبا بكر رجل حصير ) بفتح الحاء وكسر الصاد المهملتين أي بخيل ضيق الصدر ، ( وهو يكره ) أي يصعب
عليه ( أن يقوم مقامك ) ، ولا يرى أمامك المقام مقامك ( فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس .
يا صويحبات يوسف ) بالتصغير والتنكير ( وكرر ) أي الأمر بذلك لعلمه أنه أفضل من هنالك ، وقد سبق عليه
الكلام والله أعلم بحقيقة المرام .