شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أي في الكلمة والكيفية ( ما يبلغها ) بتشديد اللام
المكسورة وتخفيفها أي شيئا يوصله إليها ( فلا يزال يبتليه الله بأنواع البلية حتى يبلغها ) أي الله
أو الابتلاء إلى الدرجة العلية ، ويحتمل أن يكون بفتح الياء وضم اللام أي حتى يصل تلك المرتبة
السنية ، وقد ورد عنه عليه الصلاة والسلام أن الله تعالى ليبتلي المؤمن وما يبتليه إلا لكرامته عليه
رواه الحاكم .

وفي رواية البيهقي والطبراني ، عن حذيفة مرفوعا : إن الله تعالى ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما
يتعاهد الوالد ولده للخير وإن الله تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدنيا كما يحمي المريض أهله الطعام
.

وروى أحمد وغيره عن رجل من بني سليم مرفوعا : " إن الله تعالى يبتلي العبد فيما أعطاه فإن رضي بما قسم
الله له بورك له ووسعه ، وإن لم يرض لم يبارك له ولم يزد على ما كتب له " .

وروى الطبراني عن جبير بن مطعم مرفوعا :

إن الله تعالى يبتلي عبده المؤمن بالسقم حتى يكفر عنه كل ذنب
.

وفي رواية لأبي حنيفة ( عن إبراهيم النخعي ) وقد عد من مشايخ الإمام الكردري سمع ابراهيم النخعي ،
وكان أعلم الناس برأيه مات سنة عشرين ومائة (عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت : " ما شبعنا ) أهل
بيت النبوة ( ثلاثة أيام ولياليها عن خبز ) أي بر أو شعير " كما في رواية ( متتابعا ) أي متواليا بل كان
الشبع متراخيا من الخبز معدوما أو مستمرا ( حتى فارق محمد صلى الله عليه وسلم )

/ 600