شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقد اختلف العلماء في ذلك .

فقيل : إنهم من أهل النار تبعا للأبوين في العقبى ، كما في حكم الدنيا ، وقيل : من أهل الجنة نظرا إلى
أصل الفطرة ، وقيل : خدام أهل الجنة .

وبه ورد أحاديث في السنة ، وقيل :

من علم الله منه أنه يؤمن ويموت عليه إن عاش أدخل الجنة ، ومن علم
منه أنه يكفر أدخله النار .

وقيل بالتوقف لعدم القطع بشئ من أمرهم ، وهو منسوب إلى أبي حنيفة ، وقيل : عليه أكثر أهل السنة ، وقد
بسطنا الكلام على هذه المسألة في المرقاة شرح المشكاة
إذا تخيرتم في الأمور فاستعينوا من أهل القبور

وبه ( عن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتي على الناس زمان
يختلفون ) أي يترددون ( إلى القبور ) لما قيل : إذا تحيرتم في الأمور فاستعينوا من أهل القبور والمعنى :

أنهم يزورونهم فيضعون بطونهم عليه أي علىجنس القبر ، ( ويقولون : وددنا ) بكسر الدال الأولى أي أحببنا
( لو كنا ) أي كل منا ( صاحب القبر ) أي نموت ونخلص من شر أهل العصر ( قيل : يا رسول الله ، وكيف يكون ) ؟ أي
هذا الأمر بهذا القدر ( قال : لشدة الزمان ) أي لصعوبة المحن ( وكثرة البلايا والفتن ) ، وهذا من إخبار
الغيب الواقع في آخر الزمان
وفي الصحيحين :

" لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول : ياليتني مكانه أي كنت ميتا حتى أنجو
من كثرة الكربات ولا أرى ما أرى من تنوع البليات " .

/ 600