شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
السلام عليكم ورحمة الله ) ناويا من معه من مصلين والملائكة المقربين ( حتى يرى ) بضم الياء وفتح
الراء ويبالغ في ميله حتى يبصر ( شق وجهه ) بكسر الشين أي طرف خده ، ( وعن يساره مثل ذلك ) أي ويسلم عن
جهة يساره كما تقدم فعلا وقولا وقصدا ، وفي رواية حتى يرى بياض خده الأيمن فيه لطافة ، ( وعن شماله
مثل ذلك ) أي مثل ما ذكر هنالك .والحديث عن ابن مسعود رواه أصحاب السنن الأربعة ، ولفظ النسائي كان يسلم عن يمينه السلام عليكم
ورحمة الله حتى يرى بياض خده الأيمن ، وعن يساره : السلام عليكم ورحمة الله حتى يرى بياض خده الأيسر ،
وصححه الترمذي وهو أرجح مما أخذ به مالك من رواية عائشة أنه عليه الصلاة والسلام كان يسلم في الصلاة
بتسليمة واحدة تلقاء وجهه يميل إلى الشق الأيمن
حديث الاستخارة
وبه ( عن حماد عن إبراهيم ا لنخعي ، عن علقمة عن عبد الله .أي ابن مسعود فإنه المراد عند الإطلاق في مصطلح المحدثين وفيه إيماء إلى أنه أكمل وأفضل من سائر
العبادلة ، ولذا لم يعده في مقام المماثلة .
( قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا معشر الصحابة الاستخارة ) أي طلب الخير ( في الأمر ) أي
في المهم المحتمل للخير والشر إذ لا استخارة في فعل نف
الطاعة ولا في ترك نفس المعصية ، والمعنى أنه كان يبالغ في تعليمنا دعاء الاستخارة في ظهور الأمر
والشأن ( كما يعلمنا السورة من القرآن ) ،