شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
أسفروا بالصبح ، فإ
أعظم للثواب ) ورواه الطبراني والشافعي ، وعبد بن حميد والدارمي ، عن رافع بنخديج ولفظه : " أسفروا
بصلاة الصبح ، فإنه أعظم للأجر " وفي رواية عنه : " أسفروا بالصبح فإنه أعظم للأجر " وفي رواية الترمذي
وابن حبان عنه بلفظ : " أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر " وفي رواية الطياليسي عنه : " أسفروا بصلاة
الصبح حتى يرى القوم مواقع نبلهم " .وجاء في طرق : " ما أسفرتم بالفجر ، فإنه أعظم للأجر " ، وهذه الأحاديث من جملة أدلة إمامنا الأعظم ،
وقد
ليس منا من غش في البيع والشراء
وبه ( عن عبد الله عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ليس منا ) أي من طريقتنا أو من
جماعتنا أو من الكمل في أمتنا ( من غش في البيع والشراء ) ، وكذا في غيرهما من الأشياء .وقد روى أحمد وأبو داود ، وابن ماجه ، والحاكم عن أبي هريرة : " ليس منا من غش " .وفي رواية الترمذي : " من غش فليس منا " ، وفي رواية الطبراني وأبي نعيم في الحلية ، عن ابن مسعود : " من
غشنا فليس منا " ، وفي أكثر طرقه أن ذلك بسبب طعام رآه النبي صلى الله عليه وسلم في السوق مبتلا داخله
، كما أخرجه الشيخان ، عن أبي هريرة ، وأشار إليه في الحديث الأصل بقوله في البيع والشراء إيماء إلى
أنه سبب الورود ، وإلا فالغش مطلقا مذموم .