شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
أي على جابر ، ( وقرب ) أي وقدم ( له خبزا وخلا ) حيث لم يلق غيرهما ( ثم قال : إن رسول
الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن التكليف ، أي تحمل الكلفة والمشقة بصرف النفقة زيادة على الطاقة .
وفي البخاري عن أنس قال : نهينا عن التكلف ، ( ولولا ذلك ) أي نهيه( لتكلفت لكم ) أي لك ولأمثالك ويؤيده
ما رواه الحاكم في مستدركه عن سلمان أ نه عليه الصلاة والسلام نهى عن التكلف للضيف .ولعل وجه النهي حتى لا يكره نزوله .وفي التنزيل ( ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها ) وقد قال تعالى
: ( فما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ) وفي مسند الفردوس من حديث الزبير بن العوام : ألا
إني برئ من التكلف ، وصالحو أمتي .العوام بلفظ : اللهم إني وصالح أمتي براء من كل تكلف ، وأخرجه عن الزبير بن أبي هالة ، وهو ابن خديجة
زوج النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه : وأنا وأمتي براء من التكلف .