شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وفي رواية مسلم ، عن أبي موسى مرفوعا : إذا كان يوم القيامة أعطى الله تعالى كل رجل من هذه الأمة رجلا
من الكفار فيقال له : هذا فداؤك من النار .
وفي رواية إذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من هذه الأمة ، أي المرحومة رجل من أهل الكتاب فقيل له :
هذا فداؤك من النار .وفي رواية الطبراني والحاكم عن أبي موسى بلفظ : إذا كان يوم القيامة بعث الله تعالى إلى كل مؤمن ملكا
معه كافر فيقول الملك لمؤمن يا مؤمن هاك هذا الكافر فهذا فداؤك من النار .( وفي رواية : إن هذه الأمة أمة مرحومة ، وعذابها بأيديها ) كما أشار إليه قوله تعالى :
( أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ) وهذا أهون الأمرين المذكورين .قيل في قوله تعالى : ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم ) ففي صحيح
البخاري ، عن جابر قال : لما نزل هذه الآية ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم ) قال عليه
الصلاة والسلام : أعوذ بوجهك ( أو من تحت ارجلكم ) قال : أعوذ بوجهك ( أو يلبسكم شيعا ، ويذيق بعضكم بأس
بعض ) قال صلى الله عليه وسلم : هذا أهون وهذا أيسر .
وفي رواية البخاري عن ابن عمر أنه عليه الصلاة والسلام دعا في سجدة ثلاثا فأعطاه ثنتين ومنعة واحدة .
سأله أن لا يسلط على أمته عدوا من غيرهم يظهر عليهم فأعطاه ذلك .