عن إبراهيم عن أبيه ، عن مسروق أنه سأل عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي عن أخلاقه الكريمة وشمائله العظيمة مجملا ، ( فقالت : أما تقرأ القرآن ؟ ) أي فيه التفصيل والبيان ، وإجماله ( يقول الله تبارك وتعالى : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) .تبارك أي كثرت بركته سبحانه وتعالى أي ظهر عظمته .وبه ( عن إبراهيم ، عن أبيه ، عن مسروق إذا كان حدث عن عائشة ) أي حديثا أي حديث كان ( قال : حدثتني الصديقة ) بكسر الصاد وتشديد الدال كثير الصدق والتصديق كأبيها ، كما أشار إليه بقوله ( بنت الصديق المبرأة ) أي بالآيات القرآنية ( حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي محبوبته تبارك أي كثرت بركته سبحانه وتعالى إئ ظهر عظمته صوم يوم العاشوراء
وبه ( عن إبراهيم ، عن أبيه عن حميد بن عبد الرحمن الحميري ) بك فسكون ففتح فتحتية نسبة إلى قبيلة ، وهو من ثقات البصريين وأئمتهم ، تابعي جليل القدر من قدماء التابعين .