شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بنت خارجة بالنصب على أنها بامرأته ، أو بتقدير أعني ، أو يعني وكانت ( في حوائط الأنصار ) أي كانت امرأته في أحد بساتين بعض
الأنصار بعارض من عوارض الدار ويسمى ذلك الموضع السنح بضم السين والنون ، وقيل : بسكون ، موضع بعوالي
المدينة ، ( وكان ذلك ) أي ما رأى فيه من الخفة ( راحة الموت ) يعني أن الله سبحانه يخفف عن المؤمن ألم
شدة مرضه قرب موته ، ( ولا يشعر ) أي بذلك أبو بكر والنبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا يحتمل مبنيا
للفاعل والمفعول .

( ثم توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة ) أي في غيبة الصديق تهوينا على الصديق ، ( فأصبح )
أي أبو بكر والمعنى : دخل في الصباح ( فجعل ) أي فشرع يرى ( الناس يترامسون ) من الرمس ، وهو كتمان الخبر
، أي يتخافتون ( فأمر أبو بكر غلاما ) أي ولدا مملوكا ( ليستمع ) الخبر ( ثم ) واقطع ( يخبره ) أي يأتيه
بأخبارهم ، فذهب فجاءه ( فقال : أسمعهم يقولون : مات محمد فاشتد أبو بكر ) أي سعى في جريه أو اشتد في
حزنه ، ( وهو يقول : واقطع ظهره ، فما بلغ أبو بكر المسجد حتى ظنوا أنه لم يبلغ ) من شدة بكائه ، ووفور
كآبته ( وأرجف المنافقون ) أي اضطربوا في أخبارهم وانقلبوا على إقرارهم فقالوا : لو كان محمد نبيا لم
يمت ، وهذا جهل واحتج منهم لموت الأنبياء قبلهم ، نعم توهم بعض المؤمنين أنه أغمي عليه ، أو عرج به
كعيسى عليه السلام ، أو أنه يعيش عمرا طويلا كنوح ، أو أنه خاتم الأنبياء فيبقى بين الخلق أجمعين إلى
يوم الدين ، ومات لكن اللهسبحانه يرد عليه روحه في الحين .

/ 600