شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( ولقد رأيت فيها امرأة أدماء ) أي سمراء في اللون ( طويلة ) في القامة ( حمرية ) بكسر أوله أي منسوب إلى
قبيلة في اليمن ( تعذب في
هرة لها ربطتها ) إما عجبة منها ، أو لتصييد الفأرة من بيتها ( فلم تطعمها ) أي من عندها ، ( ولم تدعها )
أي لم تتركها تدور ( وحينئذ تأكل من خشاش الأرض ) بضم أولها هوامها وحشر اتهاروى بالمهملة وهو يابس
النبات ، فهو وهم كذا في النهاية .

وفي رواية فرأيت امرأة توجد في بيتها هرة ربطتها حتى ماتت جوعا أو عطشا وفي رواية نحوه أي بمعناه دون
مبناه ( وفيه ) أي في هذا المروي : ( ولقد رأيت عبد بن دعدع سارق الحاج بمحجنة مكسرة ) في عمله كما بينه
بقوله : ( فكان إذا أخفى ) أي المقر له ( ذهب ) أي بالمتاع ( وإذا رآه أحد ) أخذ تعللا ( تعلق بمحجني ) من
غير علمي وقصدي .

وفي رواية كان إذا خفي له شئ ذهب به ، وإذا ظهر عليه قال : إنما تعلقبمحجني .

وفي رواية فرأى عمرو بن مالك يجد قصبه في النار وكان أول من غير دين إبراهيم عليه الصلاة والسلام
وعند الإمام أحمد أنه لما أسلم حمد الله وأثنى عليه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله
ورسوله ثم قال : أيها الناس أنشدكم بالله هل تعلمون أني قصرت عن شئ من تبليغ رسالات ربي لما خيرتموني
في ذلك فقام رجل ، فقال : نشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لأمتك وقضيت الدين عليك ، ثم قال : وأيم
الله لقد رأيت منذ قمت أصلي ما أنتم لاقوه من أمر دنياكم وآخرتكم ، وأنه والله لا تقوم الساعة حتى
يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال من تبعه لم ينفعه صالح من عمله .

/ 600