شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أخبرني عن الإيمان ) أي عن المؤمن به إجمالا ( قال : " أن تؤمن بالله " ) أي بذاته وصفاته ( وملائكته
وكتبه ورسله ولقائه " ) أي بالقبر أو البعث ، أو برؤيته في الجنة ( واليوم الآخر ) من حشره ونشره (
والقدر خيره وشره ) أي حلوه ومره ونفعه ، وضره ( من الله ) أي من قضائه وأمره بحيث لا يتصور تغيره بغيره
، ( فقال : صدقت ، قال : فعجبنا من تصديقه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله : صدقت ) تفسير لما قبله ،
( كأنه يعلم ) أي الحكم عيانا ويسأل عنه امتحانا ، وقال : ( فأخبرني عن شرائع الإسلام ) أي فرائضه
وأركانه ( ما هي ؟ ) أي التي مدارها عليها وأساسها لديها ورجوع سائرها إليها ( قال : " إقام الصلاة " ) أي
إقامتها بشرائطها ، وأركانها ( وإيتاء الزكاة ) أي إعطاء ما يجب من المال لمستحقها على وجه تمليكها ،
( وحج البيت ) بفتح الحاء وكسرها أي قصد بيت الله الحرام وسائر المشاعر العظام ( لمن استطاع إليه
سبيلا ) بالزاد والراحلة ذهابا وإيابا ( وصوم رمضان ) أي أيام شهره مع تعظيم أمره ورعاية قدره ، (
والاغتسال من الجنابة ) أي لجميع أعضاء بدنه .

وفي الروايات المشهورة بدل هذا الخامس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وهو كأنه أول
أركانه ، وهو الموافق لما ورد في الصحيح : " بني الإسلام على خمس " الحديث ( قال : صدقت فعجبنا لقوله
صدقت )
والحاصل أن السؤال الأول وجوابه تحقيق الإيمان ، وتصديقه من جهة الباطني ، والثاني انقياد الظاهر ،
وهذا فرق لغوي ، وفي الاعتبار الشرعي مفهوم الإيمان والإسلام واحد ، فكل مؤمن مسلم ، كما أن كل مسلم
مؤمن .

/ 600