شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال الشافعي : فإن ثبت حديث بروع بنت واشق فلا حجة في قول أحد دون
النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن لم يثبت فلا مهر لها ، ولها الميراث .

وكان علي رضي الله عنه يقول في حديث بروع :

لا يقبل قول أعرابي من أشجعي على كتاب الله تعالى وسنة
رسوله صلى الله عليه وسلم انتهى .

قال شيخنا رئيس المفسرين في زمانه البسحي عطية السلمي المكي الشافعي رحمة الله تعالى عليه : فقد ثبت
حديثها ، أخرجه أبو داود ، والترمذي وصححه ، وابن أبي شيبة وعبد الرزاق ، ولم يتفرد به معقل بن سنان ،
بل قال هو وجماعة من أشجع لابن مسعود : نشهد أنك قضيت بما قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما
رواه هؤلاء الأئمة وأحد قولي الشافعي قاله قياسا ، ولو ثبت عنده الحديث لما خالف فيه وهو المرجح عند
النووي والقول الثاني رجحه الشافعي .

وبه ( عن حماد ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود .
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إما الظهر ، وإما العصر ) شك من عند الرواة ( فزاد في ركعة أو
نقص ، فلما فرغ وسلم فقيل له : أحدث ) أي تجدد حكم ( في الصلاة ) أي في عدد ركعاتها ( أم نسيت ) في زيادتها
ونقصانها ؟ ( قال : " أنسى كما تنسون ) بصيغة المجهول مخففين ، وفي نسخة على بناء الفاعل فيهما ويجوز
تشديد سينهما لكن يؤيد الأول ( قوله فإذا أنسيت ) بصيغة المفعول من الإنساء من باب الأفعال ( فذكروني )
، ولفظ الشيخ إنما أنا بشر أنسى كما تنسون ،فإذا نسيت فذكروني ، ( ثم حول وجهه إلى القبلة ) ، وهذا كان
قبل تحريم الكلام في الصلاة وإفساده به ، وكذا الكلام في تحويل وجهه إن كان مع تغير صدره .

/ 600