شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هذا ويستحب للإمام أن يلقن المقر الرجوع لقوله عليه الصلاة والسلام لماعز : لعلك مسستها ، لعلك
قبلتها .
وعند البخاري : لعلك قبلت أو غمزت ، أو نظرت ، ( فاختلف الناس فيه ) ، أي في حقه من جهة قدحه ومدحه ، (
فقال قائل : هذا ماعز أهلك نفسه ) أي تسبب لهلاك نفسه بعدم ستره في ما وقع له من أمره ( وقال قائل : ) أي
منهم النبي صلى الله عليه وسلم كما في رواية ( أنا أرجو أن يكون ) أي ما فعل في حقه ( توبة ) أي عظيمة
مقبولة ( لو تابها ) أي لو تاب مثل هذه التوبة ( فئام ) بكسر الفاء فهمزة ، وقد يبدل ياء أي جماعات ( من
الناس يقبل منهم ) بصيغة المجهول .

( فلما بلغ ذلك ) الكلام الصادر عنه عليه الصلاة والسلام ( قومه وطعموا فيه ) أي في حقه من الثواب (
فسألواالنبي صلى الله عليه وسلم ما يصنع بجسده ) بصيغة المجهول ، أو بالمتكلم ، مع الغير معروفا ،
قال اصنعوا به ما تصنعون بموتاكم من الكفن ) أي من التكفين ( والصلاة عليه ) أي بعد غسله ( والدفن ) في
قبور المسلمين ( قال : فانطلق به أصحابه ) أي قومه كما في رواية ( فصلوا ) وفي صحيح البخاري من حديث جابر
، في أمر ماعز ، قال : ثم أمر به فرجم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم خيرا ، وصلى عليه ، ورواه
الترمذي ، وقال هذا حسن صحيح ، ورواه غير واحد منهم أبو داود ، وصححوه .

وأما ما رواه أبو داود من حديث أبي برزة الأسلمي ، أنه عليه الصلاة والسلام لم يصل على ماعز ولم ينه
عن الصلاة عليه ، ففيه مجاهيل ، نعم ، حديث جابر في الصحيحين في ماعز ، وقال له خيرا ، ولم يصل عليه
معارض صريح في صلاته عليه ، ولكن المثبت أولى من النافي .

/ 600