شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وأما صلاته عليه الصلاة والسلام على الغامدية ، فأخرجه الستة ، إلا البخاري من عمران بن الحصين ، أن
امرأة من جهينة ، أتت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي حبلى من الزنا ، فقالت : يا نبي الله ، أصبت حدا ،
فأقمه علي ، الحديث بطوله ، إلى أن قال : ثم أمر بها فرجمت ، ثم صلى عليها ، فقال له عمر : أتصلي عليها
يا نبي الله ، وقد زنت ، فقال : لقد تابت توبة لو قسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم ، وهل وجدت
توبة أفضل من أن جاءت إليه بنفسها .

( وفي رواية ) أي لأبي حنيفة ( قال ) أي بريدة ( أتى ماعز بن مالك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقر
بالزنا فرده ، ثم عاد فأقر بالزنا ، فرده ، ثم عاد فأقر بالزنا ، فرده ، ثم عاد الرابعة ) أي في المرة
الرابعة ( فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ) أي أصحابه عن حاله ( هل تنكرون من عقله شيئا ) أي من خلله ، (
قالوا : لا ، قال : فأمر به ) أي أن يرجم ( فرجم موضع قليل من الحجارة ، قال ) أي الراوي ( فأبطأ عليه
الموت ، فانطلق يسعى )أي يسرع ( إلى موضع كثير الحجارة ، واتبعه ) بتشديد التاء ، أي تبعه ولحقه ( الناس
، فرجموه حتى قتلوه ، ثم ذكروا شأنه ) أي حاله وما صنع من ذهابه ( لرسول الله صلى الله عليه وسلم )
متعلق بذكروا ( فقال : لولا خليتم سبيله ، قال : فاستأذن قوم رسول الله صلى الله عليه وسلم في دفنه
والصلاة عليه ) أي بعد غسله ، والواو لمجرد الجمعية ( فأذن لهم في
ذلك ، قال ) أي الراوي ( وقال عليه الصلاة والسلام : لقد تاب ) أي ماعز ( توبة لو تابها فئام من الناس قبل
منهم ) .

/ 600