شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

واعلم أنه إذا تكلم في الصلاة أو سلم ناسيا أو جاهلا بالتحريم ، أو سبق لسانه
ولم يطل زمانه لم يبطله صلاته عند الثلاثة .
وقال أبو حنيفة : يبطل بالكلام دون السهو ، ( وسجد سجدتي السهو ، وتشهد فيها ) أي عقب سجدة السهو ، ( ثم
سلم عن يمينه ، وعن شماله ) ظاهره يوافق قول الشافعي في المشهور عنه أن موضع سجود السهو قبل السلام .

وقال أبو حنيفة بعد السلام كما في رواية صحيحة عنه عليه السلام .

واعلم أن الصحيح من الأحاديث الواردة في سهوه صلى الله عليه وسلم ثلاثة أحاديث .

أولها حديث ذي اليدين كما رواه الشيخان عن أبي هريرة في السلام من اثنين في إحدى صلاتي العشاء أما
الظهر أالعصر ؟

فقال : ذو اليدين يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟

قال : لم أنس ولم أقصر فقال :

أكما يقول ذو اليدين ؟ فقالوا نعم فأتم ، ثم سلم ، ثم كبر وسجد ، ثم رفع .

قال ابن سيرين : ثبت أن عمران بن حصين قال : ثم سلم .

وثانيهما حديث ابن بحينة كما رواه مالك في القيام من اثنين .

وثالثهما حديث ابن مسعود كما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا فقد أوضحنا
هذا الحديث في شرح الشفاء ، وما يتعلق به من بحث الحكمة في الإنساء .

ومنها قوله عليه الصلاة والسلام كما رواه مالك في الموطأ بلاغا إني لأنسى لأسن وقد قال تعالى : ( فلا
تنسى إلا ما شاء الله ) أو المشيئة لا تكون إلا عن الحكمة .

/ 600