شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أي فيما قلت ، وحققت ( فعجبنا لقوله صدقت ) حيث يسأله ويصدقه
( كأنه يدري ) إذ سؤاله يقتضي عدم علمه وتصديقه يوجب خلاف حاله والتعجب انفعال النفس من الشئ الذي وقع
خارج العادة وخفي سببه على أهل السعادة ( ثم قال : قال يا رسول الله فما شرائع الإسلام ؟ ) أي معاملة
التي تبنى عليها الأحكام ؟

( قال ) رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إقام الصلاة ) أي أداؤها بأركانها
وشرائطها ( وإيتاء الزكاة ) أي إعطاؤها لمستحقيها ( وصوم رمضان وغسل الجنابة ) وفي أكثر الرواية
الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان
، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ، ولعل الرواية السابقة وردت قبل فريضة الحج والشهادتين دخلتا في
تعريف الإيمان الشرعي الذي عليه مدار الحكم الفرعي ( قال : صدقت فعجبنا لقوله صدقت كأنه يدري ) أي
ويظهر من نفسه أنه لا يدري ويسمى تجاهل العارف ( ثم قال : فما الإحسان ) أي الإتقان والإيقان في
الإسلام والإيمان ( قال : أن تعمل الله ) وهو أعم من الرواية المشهورة أن تعبد الله ( كأنك تراه ) ناظرا
إليك ، وشاهدا عليك ، ( فإن لم تكن تراه ) للحجاب بين يديك ( فإنه يراك ) بلا شبهة لديك ( قال : صدقت ) وهو
موافق لما في الترمذي من قوله : صدقت في المواضع الثلاثة خلافا لأكثر الروايات من وقوعه في الأوليين
من الحالات
( وقال : فمتى قيام الساعة ؟ )

/ 600