شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا
إلا الدهر والدهر اسم للزمان
الطويل ، ومدة الحياة الدنيا ، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذم الدهر ، وسبه ، أي لا تسبوا
فاعل هذه الأشياء ، فإنهم إذا سبوه ، وقع السب على الله تعالى ، لأنه هو الفعال لما يريد ، والحديث
بعينه رواه مسلم عن أبي هريرة
ذكر إسناده عن عبد الكريم بن أمية
خروج النساء إلى العيدين
ذكر إسناده عن عبد الكريم بن أبي أمية ، بضم ، ففتح ، فتشديد تحتية وهو من أجلاء التابعين .

أبو حنيفة : ( عن عبد الكريم ، عن أم عطية ) هي النسيبة ، بضم النون وفتح السين المهملة ، وسكون الياء
وفتح الباء ، بنت كعب ، وقيل بنت الحارث الأنصارية ، بايعت النبي صلى الله عليه وسلم ، فتمارض المرضى
، وتداوي الجرحى قالت : كان ) أي النبي صلى الله عليه وسلم ( يرخص للنساء ) أي جميعهن من الشوائب وغيرهن
( في الخروج ) أي جوازخروجهن ( إلى العيدين ) أي صلاتهما ( من الفطر والأضحى ) بيان لما قبلهما .

وفي شرح الهداية ، لابن الهمام ، وتخرج العجائز للعيد لا الشوائب ، يعني لفساد أهل الزمان من الرجال
والنسوان .
( وفي رواية : قالت : إن ) مخففة من الثقيلة ، أي قد كانت ( الطامث ) أي الحائض ( لتخرج ) أي إلى مصلى العيد
( فتجلس في عرض النساء ) بفتح العين ، أي في جانب منهن ، احترازا من قطع صفهن ( فتدعو ) أي تارة ( وتؤمن
أخرى
ليحصل لها البركة في العيدين .

/ 600